"الداخلية الأردنية": 56 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام
"الداخلية الأردنية": 56 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أن عدد المواطنين السوريين العائدين إلى بلادهم بلغ 56,742 شخصاً منذ بداية العام، من بينهم 9,474 لاجئاً غادروا من المخيمات المقامة داخل الأراضي الأردنية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، طارق المجالي، أن الإجراءات المتعلقة بحركة السوريين تخضع لمعايير أمنية واقتصادية واضحة، مشدداً على أن سياسة المملكة تهدف إلى التيسير دون الإخلال بالأمن الوطني، بحسب ما ذكرت قناة "المملكة" الأردنية، اليوم الخميس.
وأوضح المجالي أن السلطات الأردنية اعتمدت تسهيلات جديدة لصالح فئات محددة من السوريين المقيمين في الأردن، شملت أساتذة الجامعات والطلبة الدارسين، وكذلك مالكي العقارات والمستثمرين الحاصلين على سجلات تجارية بغض النظر عن قيمة رأس المال، بشرط عدم وجود أي موانع أمنية.
معابر مفتوحة ومرونة
وأشار المجالي إلى أن الأردن يفتح معبر جابر الحدودي مع سوريا على مدار الساعة، وهو المعبر البري الأهم بين البلدين، موضحاً أن الحكومة تولي أهمية قصوى للبُعد الإنساني في إدارة المعابر، إلى جانب مراعاة الاعتبارات الاقتصادية والأمنية.
وأضاف أن المتقاعدين من مؤسسة الضمان الاجتماعي أصبح بإمكانهم التنقل إلى سوريا دون الحاجة إلى موافقات مسبقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حرية الحركة لكبار السن وذوي الظروف الخاصة.
وشدد المجالي على أن دعم استقرار سوريا يمثل مصلحة استراتيجية للأردن، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على تحسين العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون بما يخدم الشعبين.
خلفية النزوح وأثر العودة
ويُذكر أن الأردن يستضيف منذ عام 2011 أكثر من 1.3 مليون سوري، بينهم أكثر من 600 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومع تزايد الضغوط الاقتصادية على الأردن، بدأت المملكة في السنوات الأخيرة بتطبيق برامج لتسهيل العودة الطوعية للسوريين، بالتنسيق مع الجهات الدولية، مع مراعاة الظروف الأمنية داخل الأراضي السورية.